الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

طرق سرقة الوقت من التزاماتي (الدراسة اساسا)

بعد أن أعلنت عن التحدي الخاص بي، كل ما جال في خاطري هو كيفية سرقة بعض الوقت من الدراسة التي تستهلك معظم ما أملك من وقت. صحيح أنني قبلت التحدي وأنا أدري أن الوقت سيكون أثمن مما كان عليه قبل بداية هذا التحدي، فشهر واحد مدة محدودة، أي أنني لا أملك خيار تحديد وقت الإنجاز بنفسي، لذلك فقد اتخذت بعض الاجراءات التي أعتبرها مساعدة على تحقيق الهدف. وسأسردها بعد قليل، لكن يجب أن أعلن أولا بصوت عال لنفسي بأني قادر على تحقيق المراد مهما كان الثمن، مع العلم أني لا أريد لهذا التحدي أن يؤثر على علاماتي الدراسية الشيء الذي يعتبر تحديا داخل تحد.

النوم مبكرا
أنا مقتنع تماما بأن السهر إلى ساعة متأخرة لن يساعدني في شيء، بل سيخفض من انتاجيتي وسيزيد من الغياب في المواد الدراسية، ولأنني شخص لا يحب الدراسة في المنزل سيؤدي ذلك إلى تفويت عدد كبير من المعلومات التي أحتاجها لاجتياز الاختبارات.

الاستيقاظ باكرا
وكنتيجة للنوم مبكرا، الاستيقاظ مبكرا من أهم العوامل التي تزيد من انتاجيتي، فمثلا اليوم استيقظت قبل الثامنة وهي ساعة الذهاب إلى المدرسة بثلاث ساعات، أي أنني استطعت سرقة حوالي ساعة للعمل على تحقيق الهدف. صراحة الساعتان الأخريان ذهبتا في قراءة بعض المقالات والتحضير لمجموعة من الأشياء، وقد أحسست حقا أنني لم أستفد تمام الاستفادة من استيقاظي مبكرا اليوم، وهذا درس جديد أتعلمه في مسيرتي مع هذا التحدي، وسأحاول الاستفادة منه قدر الامكان.

استغلال الفترة القصيرة عند وقت الظهيرة

لدي ساعتان إضافيتان بين ال12 والساعة الثانية زوالا، أحاول استغلالهما قدر الإمكان، فهما مخصصتان أصلا للراحة بعد 4 ساعات من الدراسة، وفي هذه الفترة ينشغل الإنسان بتلبية حاجيات معدته الفارغة وتلبية حاجيات طبيعية أخرى.

حققت إلى الآن ألف كلمة من أصل 30 ألف كلمة، أي أن مشوارا طويلا لا زال أمامي لتحقيق هدفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق