[

حصيلة #تحدي_الثلاثين_يوماً، 17 ألف كلمة في 40 ساعة

4



مُقدّمة:
قبل شهر أعلنت شركة حسوب المالكة لكل من موقع خمسات للخدمات المُصغّرة وموقع مستقل للربط بين المُستقلّين وأصحاب المشاريع، أعلنت عن تحدّي الثّلاثين يوما، الذي شارك فيه العديد من الشّباب الطَّموح، شاركتُ في التّحدّي وأعلنت عن مُشاركتي في تدوينة سابقة، شاركت التّطورات بشكل شبه يومي على تويتر وكنت من الفائزين في اليوم الحادي عشر بالجائزة اليوميّة. وبما أنّ الشهر قد انتهى فها أنا ذا أكتب هذا المقال متحدّثا عن تجربتي في المشاركة بالتّحدّي.


لا زلتُ أتذكّر بداياتي في البحث عن أول دولار من العمل الحر، فقبل 9 أشهر من اليوم، كانت رغبة بيع خدمة واحدة على خمسات تُسيطر على عقلي، فحاولتُ بكلّ الأساليب المُتاحة، أضفت خدماتي سوّقتُ لها، شاركتُ في المُجتمع، حتّى أنّي كنت أحاول الحصول عليها بخسارة مالي الذي أملكه على الواقع، إذ كنت أحاول بيع خدمة شحن رصيد الهاتف بدفع 10دولارات مُقابل أن أحصل على 4$ من خمسات، وبعد تسعة أشهر، ها أنا ذا أحقّق المبلغ المنشود مع مئتي دولار إضافيّة :)، لذلك يا من لا يزال يبحث عن أوّل عميل له، لا تستسلم ولا تتوقّف وأعدك بأنّك ستجني أرباحا لم تكن تتوقّعها.





1. الأهداف:
لقد شاركت في المُسابقة لأطوّر نفسي ومهاراتي من عدّة جوانب، فالكتابة وسيلة لتحقيق كثير من الغايات وأهم الغايات التّي كنت أرغب في تحقيقها كانت كالتّالي:
- تطوير أسلوبي في الكتابة:
صحيح أنّي لا زلت مجرّد كاتب مبتدئ ولم أصل بعد إلى منزلة تخوّلني لأقول عن نفسي أنّي مدوّن متوسّط الخبرة، لكنّني رغم ذلك أؤمن بأنّ السبيل إلى زيّادة خبرتي وصقل مهاراتي تكون بالمُمارسة الدّائمة، فكلّما مارستُ الكتابة أكثر كلّما ازداد أسلوبي جمالا وتمتّعت كتاباتي بلمسة الحرفيّة، لذلك شاركت بهذا التّحدي وحاولت جاهداً الالتزام بالكتابة بشكل يومي.

- ترويض نفسي على الالتزام بالكتابة يوميّاً:
لا يُمكن أن تجد كاتباً ناجحا له من الكتب والمقالات ما لا يعدّ ولا يحصى إلّا ووجدّته يحافظ على عدد معيّن من الكلمات يكتبها يوميّاً، فكيف لي أن أنجح في مسيرة الكتابة إذا لم أستطع السير على خطاهم؟ ومن هنا استنتجتُ بأنّه لا سبيل لتحقيق هدفي إلّا بالمُحافظة على الكتابة اليوميّة، الشيء الذي نجحتُ بالفعل في تحقيقه رغم أنّني لم أنجز شيئا يُذكر في بعض الأيام بسبب الامتحانات (الأولويّة للامتحانات، لذلك لم أقم بحساب هذه الأيام).

- التّعرف على قدراتي ومهاراتي

بالتأكيد أنا أدرى النّاس بقدراتي، لكنّني قبل هذا الشّهر لم أستطع أن أجزم بقدرتي على محاسبة نفسي كلّ يوم ولم أكن أعرف فيم كنت أقضي أيّامي بدون أي إنجاز يُذكر، ولم أكن أعرف فيم كنت أستغلّ وقتي وكيف كان اليوم يصلُ إلى نهايته لأدرك بأنّني لم أنجز شيئا يُذكر، لذلك شاركتُ في التّحدّي لأنّني أعرف أنّني سأكون مضطرّا لمُحاسبة نفسي في نهاية كلّ يوم، وقد تمكّنت من ذلك خلال هذا الشّهر، واستطعت أن أتتبع تحركاتي أكثر من أي وقت مضى.


- الالتزام بالاستيقاظ مُبكّراً
كنتُ متأكّدا من أنّني لن أستطيع تحقيق مُبتغاي إلّا إذا تمكّنت من تعويد نفسي على الاستيقاظ مُبكّرا كلّ يوم، لذلك حاولت جاهدا أن أمنع نفسي من السّهر وقد نجحتُ في تحقيق هذا الهدف، وتمكّنت من التّوقف عن السّهر إلى ساعة متأخّرة.

- الهدف النّهائي، الفوز بMacBook Air:
كان الفوز بجائزة التّحدّي الهدف الأساسيّ لمُشاركتي في المُسابقة وقد وضعته نصب عينيّ منذ اليوم الأول :)، أكتب هذه الكلمات ويداي ترتجفان لأنّني وحدي من يدري مدى رغبتي في تلك الجائزة :) ؛ لم أمتلك يوما حاسوباً محمولا، الحاسوب الوحيد الذي امتلكته كان بمعالج Pentium 4 وذاكرة عشوائيّة تقدّر بـ768 ميجا :) وهذا الحاسوب الذي أكتب منه الآن ملكٌ لأخي الكبير ولم يعد حاسوبا محمولا منذ 6 أشهر، لتفهموا أكثر إليكم نظرة على مقرّ عملي:



الحاسوب المحمول في الصّورة من شركة Dell وللأسف لم يعد محمولا بعد تعطل شاشته منذ 6 أشهر، لذلك أستعين بالشّاشة الكبيرة كشاشة رئيسيّة، كما أنّ بطّاريته لا تدوم سوى بضع دقائق، يعيبه أيضا لوحة المفاتيح التّي لا تكون واضحة بما فيه الكفاية عند الإضاءة القليلة (رغم أنّي حاولت أن أتعلّم الكتابة دون النّظر إليها، لكنّني وجدت نفسي أضيع الكثير من الوقت بهذه الطّريقة)، وصحيح بأنّ ذلك الحاسوب ليس جيّدا بما فيه الكفاية، لكنّني استطعت أن أكتب منه 17 ألف كلمة في غضون عشرين يوماً فقط، لذلك فسيبقى راسخاً في ذاكرتي، رغم اللسعات الكهربائيّة التّي أتلقّاها منه بين الحين والآخر :)

وأسعى للفوز بالجائزة لأزيد من إنتاجيّتي بالعمل من أماكن خارج المنزل، خاصّة وأنّ MacBook Air يتميّز ببطّاريّة تدوم لأكثر من 8 ساعات.


2. حصيلة تحدّي الثلاثين يوماً


صحيح أنّني لم أحافظ على الكتابة يوميّا بسبب الامتحانات إلّا أنّني سعيد جدّا بنتيجة هذا الشّهر، ففي الواقع عدد الكلمات التّي كتبتها في هذا الشّهر يفوق ما كتبته في آخر 4 أشهر بعشر مرّات، وأعتبر انتهاء هذا الشّهر بالنّسبة لي بداية جديدة لمسيرة الكتابة والتّدوين.

هذه حصيلة العمل في اليوم 13 بإجمالي 1694 كلمة في ظرف 3 ساعات من العمل المُركّز

والصورة أعلاه حصيلة العمل في اليوم 14

وإليكم جدولا مُفصّلا لعدد الكلمات المكتوبة في كلّ يوم من الأيّام الثّلاثين:





الحصيلة:

عدد الأيّام: 20 يوم

عدد ساعات العمل المُركّز في هذا الشّهر: حوالي 40 ساعة عمل (قضيتُ أكثر من 80 ساعة في أقسام الدّراسة هذا الشّهر).

عدد الكلمات المكتوبة في هذا الشّهر: حوالي 17 ألف كلمة.
بالإضافة لما سبق، فقد فوجئت بفوزي في اليوم الحادي عشر بالجائزة اليوميّة، وتمكّنتُ من زيّادة رصيد حسابي على موقع مُستقل لأصل إلى $204، والرّصيد بأكمله من الكتابة فقط.


لا زلتُ أتذكّر بداياتي في البحث عن أول دولار من العمل الحر، فقبل 9 أشهر من اليوم، كانت رغبة بيع خدمة واحدة على خمسات تُسيطر على عقلي، فحاولتُ بكلّ الأساليب المُتاحة، أضفت خدماتي سوّقتُ لها، شاركتُ في المُجتمع، حتّى أنّي كنت أحاول الحصول عليها بخسارة مالي الذي أملكه على الواقع، إذ كنت أحاول بيع خدمة شحن رصيد الهاتف بدفع 10دولارات مُقابل أن أحصل على 4$ من خمسات، وبعد تسعة أشهر، ها أنا ذا أحقّق المبلغ المنشود مع مئتي دولار إضافيّة :)، لذلك يا من لا يزال يبحث عن أوّل عميل له، لا تستسلم ولا تتوقّف وأعدك بأنّك ستجني أرباحا لم تكن تتوقّعها.
أنصح كل من يريد بدء مسيرة العمل الحرّ بالتّسجيل على موقع مُستقل، والحرص على إكمال المعلومات وتنظيم معرض الأعمال والحرص على إتقان العمل.

3. الأدوات والأساليب التّي اعتمدت عليها طيلة الشّهر

تقنيّة الطّماطم 
التّي يتجلّى مبدأها حول العمل لفترة محدودة ثمّ أخذ راحة لمدّة تتراوح بين خمس دقائق و15 دقيقة، وهذه التّقنيّة مشهورة جدّا بين المُستقلّين والكتّاب، فترات التّركيز لديّ تراوحت بين 10 دقائق وساعتين فمرّة أكتب لعشر دقائق وأتوقّف ومرّة أكتب لمدّة ساعتين متواصلتين مع بعض فترات الرّاحة البسيطة، لأن الخبراء يقولون بأنّ جسم الإنسان قادر على التّركيز على مهمّة واحدة فقط لمدّة 90 دقيقة ثمّ يبدأ بعد ذلك الإرهاق إذا لم تأخذ استراحة لمدّة نصف ساعة.
اعتمدت كذلك على تقنيّة التّركيز على مهمّة واحدة فقط خلال فترات التّركيز على الكتابة، فمثلا أكتب عن العمل الحرّ حصرا لمدّة نصف ساعة دون الكتابة عن أي موضوع آخر إلى أن تنتهي المُدّة المحدّدة. 
الاستيقاظ باكرا
وساهم الاستيقاظ باكرا في زيّادة إنتاجيّتي بشكل ملحوظ، فقد كنت أكتب في بعض الأيّام أكثر من 800 كلمة قبل العاشرة صباحا، ما يترك لي وقتا إضافيّاً للعمل طيلة اليوم.
اعتمدت كذلك على التّخطيط لأيّام هذا الشّهر لكي أكون قادراً على فهم ما يجب عليّ القيّام به، وكنت أضع قائمة مهام وأوقاتاً لإنجاز كلّ مهمّة، رغم أنّني لم أكن أطبّق الخطط التّي أضعها بحذافيرها إلّا أنّ التخطيط ساعدني كثيرا.


كما اعتمدت بشكل أساسي على تطبيق LibreOffice Writer الخاص بالكتابة مع مُدقّق Ayaspell لتجنّب الأخطاء الإملائيّة، ونظام Xubuntu.

4. الأخطاء التّي ارتكبتها
من ذا الذي لا يخطئ؟ جميع البشر خطّاء، وسأعترف في هذه الفقرة بالأخطاء التّي ارتكبتها لكي أعود إليها بين الحين والآخر وأتذكّرها لأتجنّبها الوقوع فيها مُجدّداً، وكذلك لكي يتجنّب من يقرأ هذه المقالة الوقوع فيها.
تضييع الوقت بزيّارة مواقع التّواصل الاجتماعي:

ضيّعت الكثير من الوقت الثّمين في هذا الشّهر، حيث كنت أصرف وقتا لمواقع التّواصل الاجتماعي بمعدّل ساعة تقريبا كلّ يوم، وقد كان بالإمكان إنجاز حوالي 500 كلمة في هذا الوقت يوميّاً، وهذا الشيء خطأ بحاجة إلى إصلاح، وسأحاول شخصيّاً أن أنقص مُعدّل زيارتي لهذه المواقع، خاصّة وأنّني تمكّنت من ترك الفيسبوك بنجاح منذ حوالي 10 أشهر رغم أنّني لا زلت أزوره لبضع دقائق بين الحين والآخر (حوالي كلّ أسبوعين). وانضممت إلى تويتر مؤخّرا لكنّني لا أزوره سوى لبضع دقائق يوميّاً. أمّا الطّامة الكبرى فهي موقع مشاركة مقاطع الفيديو يوتيوب الذي يجذب زواره لترك مهامهم وتصفّحه لمدّة طويلة.

عدم الالتزام بالكتابة في أوقات الامتحانات:
لقد مررت في هذا الشّهر بحوالي 10 أيام من التّحضير واجتياز الامتحانات، وحقيقة الأمر أنّني لم أكتب شيئا يذكر خلال هذه الأيّام، ولست أعرف هل هذا تقصير منّي أم أنّه أمر طبيعي، فجزء منّي يقول بأنّ الأمر طبيعي وأنّه لا يجب أن يكون للكتابة تأثير على دراستي، وجزء آخر يخبرني بأنّه كان يُمكنني أن أنجز ولو عدداً قليلا من الكلمات في تلك الأيّام حتى ولو كانت 100 كلمة فقط، وأنّني للأسف تركت فرصة كتابة ألف كلمة بسبب ذلك.


5.ما تعلّمته من الأخطاء المذكورة أعلاه


لقد تعلّمت الكثير من الأخطاء التّي ارتكبتها في هذا الشهر، إذ علمت جيّدا مدى تأثير مواقع التّواصل الاجتماعي على مردوديّتي وأنّها يُمكن أن تقضي على وقتي دون شعور، وصحيح أنّني كنت أعرف هذا مُسبقاً إلّا أنّني قد لمسته في هذا الشهر وشعرت به أكثر من أي وقت مضى.
تعلّمت كذلك أن الالتزام بالكتابة اليوميّة أصعب ممّا توقّعتُ، وأنّ الجلوس أمام الحاسوب لعدّة ساعات دون كتابة أي شيء أمر مؤلم حقّاً :) ولكنّني تداركت الموقف في الأيام الأخيرة حيثُ استطعتُ أن ألتزم بالكتابة كل يوم، بل تمكّنت من كتابة 6 آلاف كلمة ونصف في ثلاثة أيام فقط.

6.ما تعلّمته عامّة من هذا التّحدي
- أنّني أستطيع تحدي نفسي علناً:
لم يسبق لي أن تحدّيت نفسي علناً إلّا في هذا الشهر، إذ كنت أنا الوحيد الذي يعرف ماهيّة التّحديّات التّي أخوضها، وبمجيء هذا التّحدي استطعتُ أن أشارك الجميع خاصّة وأنّ من شروطه أن تكون المُشاركات قابلة للقراءة من طرف العامّة.


- أنّ الإلهام يأتي أساساً من الكتابة:
طالما بحثت عن أفكار للمقالات، ووجدت نفسي أدور في حلقة مُفرغة باحثا عن من يدلّني على الطريق الصحيح للحصول على الأفكار، ففي جميع المقالات التّي قرأتها وفي جميع الأماكن التّي بحثت فيها دائماً ما أجد كلمتين مفتاحيتين للحصول على حبل أفكار غير منقطع، أولهما القراءة وثانيهما الكتابة، أمر بسيط، أليس كذلك؟ رغم أنّه أمر بسيط إلّا أنّني لم أفلح في الحصول على مرادي لأنّني لشدّة بساطته لم أصدّق بأنّ الأفكار تنتج أساسا من القراءة والكتابة، بل كنتُ أظنّ بأنّها تأتي من الفراغ وانتظار لحظات الإلهام وعصر الدّماغ بالإفراط في التّفكير حول المواضيع التّي أكتب عنها، ولكنّني وجدت نفسي غير قادر على إنجاز هدفي بهذه الوسائل لذلك بدأت ألجأ شيئا فشيئا إلى القراءة وكتابة أي شيء يقع في خاطري رغم قلّة جودته، وسرعان ما يتحوّل شيئا فشيئا بالممارسة إلى مقال ومادّة مقروءة ذات جودة عاليّة.



- أن أكتب فقط، وألّا أكثرت للجودة:
آخر جملة في القسم أعلاه كانت حول جودة المُحتوى الّذي أكتبه، تعلّمت في هذا التّحدي بأنّ الجودة لا تهمّ في البداية، إذ كنت أكتب كلّ ما يخطر في بالي من أفكار دون إلقاء بال للجودة، والغالب أنّني أزيد من الجودة بمراجعة المُحتوى أكثر من مرّة.


- أن أبتعد عن مُشتّتات الذّهن:
في الأيّام الأولى من هذا الشّهر، كنت أسمح لكل شيء بإزعاجي وإبعادي عن أداة الكتابة من مواقع التّواصل الاجتماعي إلى أعضاء العائلة والأصدقاء، ولم أتمكّن من تحقيق الكثير، لكنّني تعلّمت في الأيّام الأخيرة بأن السّبيل إلى زيادة الإنتاجية والتّركيز على العمل يكمن في الابتعاد عن هذه المشتّتات أثناء العمل.


- أنّني أستطيع كتابة 30 ألف كلمة شهريّاً:
كانت فكرة كتابة هذا العدد من الكلمات في شهر واحد مُخيفة جدّا بالنّسبة لي، خاصّة وأنّني لم أكن أتجاوز حدود 500 كلمة في اليوم، وقد علّمني هذا التحدّي بأن 30 ألف كلمة شهريّاً شيء ممكن، ورغم أنّي لم أحقّق ذلك العدد إلّا أنّني متأكد من قدرتي على القيّام بالأمر خاصّة وأنّني لم أركّز على العمل في هذا الشّهر سوى لعشرين يوما فقط، وقد استهلكت الامتحانات عشرة أيّام من هذا الشهر وحالت الدّراسة بيني وبين ممارسة الكتابة في كثير من الأحيان؛  وأكبر دليل على أنني أستطيع القيّام بالأمر هو التّمكن من كتابة أكثر من 6 آلاف كلمة في آخر ثلاثة أيّام عندما تفرّغت للأمر.


7. شكراً

شكراً إلى كلّ من دعمني خلال هذا الشّهر، شكر خاص لجميع الزملاء المُستقلين في كلّ من أكاديميّة حسوب، مُستقل، خمسات، وقد ساعدني موقع مُستقل كثيرا على تحقيق أهدافي خاصّة وأنّ جميع المشاريع التّي أنجزتها كانت حول الكتابة، كما أنّ المبالغ الماليّة التّي أحصل عليها مُقابل الكتابة تُعطيني دوافع على الاستمرار في الإنتاج، والتّطور، لذلك فإليكم يا فريق حسوب كلمة شكر على المجهود الذي تبذلونه لتطوير المُحتوى العربيّ، شكراً لكم.

وشكراً لأعضاء حسوب I/O على دعمهم لي وتحمّل كثرة ثرثرتي حول عدد الكلمات حتى شعرتُ كأنّني أجمع كرات البوكيمون :)

8.ماذا بعد التّحدّي؟
لقد انتهى التّحدّي الذي أعلنته شركة حسوب منذ ثلاثين يوماً، لكنّ تحديّاتي الشّخصيّة لم تنتهي بعد، سأظل أتحدى نفسي كلّ شهر إلى أن أتمكّن من كتابة 30 ألف كلمة وبعدها أربعون ألفاً فستّون ألفاً ولمَ لا وقد ساعدني هذا التحدّي على معرفة قدراتي وإمكانيّاتي.


قم بالتّسجيل على موقع مُستقل

التعليقات

  1. أحسنت! إستمر ولا تيأس.

    ردحذف
  2. رائع رائع أنت رائع ومبرووك عليك الفوز ،، وأتمنى لك التوفيق من القلب

    ردحذف
  3. مبروك فوزك بمسابقة خمسات :)

    ردحذف
  4. مممممممم اللسعات الكهربائية

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظه © مدونة عبدالهادي الديوري

تصميم الورشه