[

#تحدي_الثلاثين_يوما أنا أيضا أهل للتحدي

0

السلام عليكم، لقد أعلنت شركة حسوب عن مسابقة #تحدي_الثلاثين_يوما منذ بضعة أيّام، لكن خبر هذه المُسابقة لم يصلني إلا قبل قليل عند دخولي لموقع مستقل، وقد استنتجتُ أنّني أفرطت في الانقطاع عن المواقع الإجتماعية، فلو أنّني كنت أزور فيسبوك أو تويتر أو حسوب أي/أو  لوصلني الخبر منذ الإعلان عن إنطلاق المُسابقة وهذا أول درس أتعلمه حتى قبل بداية التّحدي.

لقد جالت خواطر لا تحصى في عقلي منذ أن قرأت الرسالة التي مفادها التالي:

إعلان: هل اشتركت بتحدي الثلاثين يوماً ؟ لا تنسى مشاركتنا يومياتك التي توثق خطتك وتقدمك اليومي سواء كانت فيديو، صور، وأي منشورات أخرى على الوسم #تحدي_الثلاثين_يوما لتدخل السحب على جوائز يومية. اضغط هنا لمزيد من التفاصيل.

وظل حماسي يتزايد مع فراءة كل كلمة من التدوينة التي تشرح تفاصيل التحدي ولم يتوقف هذا التزايد عند قراءتي للتدوينة التي تشرح كيفية دخول التحدي والغرض منه ولا يزال الحماس في قلبي مع كتابة هذه الكلمات.

إن التوقيت مناسب جدا  بالنّسبة لي خاصة وأنّني لا زلت أتعافى من نتائج الإنقطاع عن الحاسوب والأنترنت لمدّة تُقارب 3 أشهر. فبعد أن استطعت العودة من جديد إلى العالم الافتراضي سيطر الخمول علي فأصبحتُ مجرد مستهلك لا أنتج شيئا يُذكر أُضيّع وقتي في ما لا ينفع رغم أني كنت أقرأ بعض المقالات في وقت الخمول هذا إلّا أنّني لست راضيا عمّا أنجزته في الشهر الماضي. لذلك سأحاول جاهدا استغلال هذا الشهر لإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام التي ستسحبني من دائرة المُستهلكين لأتموضع على مربع المنتجين.

التحدي:

كتابة 30000 كلمة في هذا الشهر

اخترت أن يكون التحدي عن الكتابة، لأنني أراها أكثر وسيلة يُمكن لي  أن أنتج بها في ظل إهتماماتي الحاليّة (رغم أنّ البرمجة تعتبر أفضل من الكتابة بالنّسبة لي لكنّني أميل في الوقت الحالي إلى تطوير مهاراتي الكتابيّة أكثر من مهاراتي البرمجيّة)، وقد وضعت هدفا يُعتبر تحديّا كبيرا بالنّسبة لي ألا وهو كتابة 30000 كلمة في هذا الشهر، قد لا تُعتبر ثلاثون ألف كلمة شيئا كبيرا عند الكتاب المستقلين لكنّها بمثابة الحاجز الذي لم يسبق لي أن تخطيته من قبل. وها أنا ذا أقف أمام هذا الحاجز لأقول له : يا حاجز الثلاثين ألف كلمة في الشهر إنّي لمُتخطّيك ومُحطّمك في هذا الشهر، شهر نوفمبر.

لماذا أشارك في هذا التحدي:

  • لأنني أريد تحسين مهارتي في الكتابة في أقل وقت ممكن

  • لأنّ هذا التّحدي سيُساعدني على قتل التسويف خاصة وأنّني مُجبر على التحديث المستمر لسير العمل ومدى اقترابي من إنجاز الهدف.

  • لأنّني أحب المُنافسة

لديّ العديد من الأحلام التي أريد تحقيقها ولعلّ حلم نشر كتابي الأول من أكثرها سيطرة على عقلي، ولتحقيق هذا الحلم فلا بد أن لي أن أحسّن من مهارات الكتابة  لدي.

الصعوبات:

هناك العديد من الصّعوبات التي تعترض الطريق، فمنذ متى كان الفوز بتحدي ما كشرب الميّاه في سهولته؟ لا يُمكن أن تُسمي التحديّ تحديّاً إلّا إذا كان إنجازه شبه مستحيلا ولن تتمكن من انجازه دون أن يعترضك أحدهم ليُخبرك بأن ما تقوله مجرد ترّهات وكلام فاضي ولن تُنجز هدفك مهما حاولت (أنا أتوقع طهور هؤلاء الأشخاص عاجلا أم آجلا). لذلك من الأفضل أن أكتب الصعوبات التي ستواجهني منذ الآن لألّا يكون لي عذر في قادم الأيام:

  • المدرسة تأخذ من وقتي أكثر من 30 ساعة أسبوعيّا، وهذا ببساطة يتركني مع وقت قليل جدّا وهذا الوقت الصغير الظريف تأخذه العائلة، الحاجيات اليومية، والتحضير للاختبارات.

  • شهر نوفمبر هو شهر الإختبارات الأولى في العام الدراسي (لدي اختباران واحد في الفيزياء وواحد في اللغة الفرنسيّة في الأسبوع القادم) ما يجعل وقتي شبه منعدم عند التحضير للإختبارات. وإلّا لن تكون النتائج سارّة :)

إذا لماذا تُشاركُ في هذا التحدّي إذا لم تكن تملك الوقت الكافي لإنجاز هدفك؟

لأنّ اسمه تحدّي وليس طاجين بالدجاج :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © مدونة عبدالهادي الديوري

تصميم الورشه